الأمن ليس خيارًا ولكنه ضرورة لأي مؤسسة مصرفية. كل يوم ، يدير البنك مبلغًا كبيرًا من المال وينطوي على العديد من المعاملات المالية. ترحب البنوك بالجمهور لكنها معرضة بشدة للتهديدات والجرائم. تجد المؤسسة المصرفية صعوبة في دمج التدابير الأمنية الصحيحة وأن طبقاتها الأمنية ستوفر الحماية والسلامة لموظفيها وعملائها وأصولها.
هذا هو السبب في عدم الاستخفاف بالأمن في البنوك. يحتاج كل بنك إلى خطة أمنية مفصلة لتقليل هذه المخاطر. ولابد عند الحديث عن الأمن أن نستعرض الأجزاءات أو العناصر الرئيسية المعنية بطرق وآلية تأمين القطاع المصرفي:
يعد الحفاظ على تقدير العميل للأمن وراحة البال أمرًا مهمًا للمصارف التي ترغب في الحفاظ على خدماتها. إذا كان العميل لا يشعر بالحماية أو يشعر كما لو أن أمواله ليست محمية، فقد يبحث عن خدمات من مصرف آخر. بوجود شركة متخصصة في تأمين القطاع المصرفي سيكون هناك مستوى عالي من الأمان يقدره العملاء.
بمجرد معرفة امكانية الدخول إلى المصرف بأمن وأمان وإجراء معاملاتهم دون قلق هو أحد الأسباب التي تجعلهم مستمرين في تعاملهم مع المصرف بكل حرية لسنوات قادمة.
ونفس الشئ لدى الموظفين العاملين داخل المصرف فمعرفتهم بوجود أفراد أمن ومشاهدتهم لهم أثناء دخولهم ومغادرتهم يسمح لهم بأداء وظائفهم بنجاح ويبعث الطمأنينة في أنفسهم من المخاطر المحيطة بهم.
تتنوع طرق وآلية تأمين القطاع المصرفى في المصارف بمختلف درجاتها وأهميتها لذا وجود شركة متخصصة في التأمين والحماية أمر ضروري لا يقتصر فقط على وجودج أفراد أمن مسلحين ومدربين بشكل جيد بل يتعدى ذلك بوجود منظومة أمنية متكاملة تواجه أكبر التحديات وأخطرها وفيما يلي أكبر تحديات تأمين القطاع المصرفي ضد التهديدات الأمنية:
ومن أهم طرق وآلية تأمين القطاع المصرفى مايلي: